بينهما نجل وائل الدحدوح.. مقتل صحفيَين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

بينهما نجل وائل الدحدوح.. مقتل صحفيَين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، عن مقتل صحفيَين في قصف إسرائيلي، الأحد، على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة، أحدهما متعاون مع وكالة فرانس برس والثاني نجل مدير مكتب قناة "الجزيرة" في القطاع وائل الدحدوح.

وأكدت الوزارة "ارتقاء مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح في غارة على سيارة بمنطقة ميراج برفج جنوب قطاع غزة"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس". 

وأكدت قناة الجزيرة بدورها ما ذكرته وزارة الصحة بشأن مقتل الصحفيين في قصف إسرائيلي.

وبمقتل الصحفيين مصطفى ثريا وحمزة وائل الدحدوح، يرتفع عدد الضحايا من الصحفيين منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 108 قتلى.

في نهاية ديسمبر الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة مقتل صحفي في غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي، في بيان نشره وقتها: «ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 106، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة»، وفق وكالة الأناضول.

وأضاف: «هذا الارتفاع جاء بعد ارتقاء الصحفي جبر أبوهدروس، مراسل قناة القدس اليوم الفضائية، حيث قصفت طائرات الاحتلال منزله المأهول في مخيم النصيرات».

وقال مسؤولون حكوميون في أكثر من مرة، إن إسرائيل تتعمد استهداف الصحفيين في إطار سعيها لـ"طمس الحقيقة وقتل الرواية الفلسطينية".

العدوان على قطاع غزة

عقب عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر الماضي قصف الجيش الإسرائيلي قطاع غزة ووسع غاراته على كل المحاور في القطاع، وتم قصف المدارس والمستشفيات والمساجد باستخدام مئات آلاف الأطنان من القنابل الكبيرة والمحرمة دوليا والأسلحة الفتاكة مسببة خسائر مادية تقدر بمليارات الدولارات.

وأسفر القصف عن مقتل ما يزيد على 22 ألف مواطن فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 575 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية وفق أحدث بيانات وزارة الصحة في غزة.

ونزح نحو مليوني شخص هربا من القصف العنيف، وبعد إنذار إسرائيلي بإخلاء شمال قطاع غزة.

وعلى الجانب الإسرائيلي قتل نحو 1140 شخصا بينهم أكثر من 400 جندي وضابط، فيما بلغ عدد الجرحى أكثر من 5 آلاف بالإضافة إلى نحو 240 أسيرا تحتجزهم "حماس"، تم الإفراج عن بعضهم خلال هدنة مؤقتة.

وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية أصوات 120 صوتا، الجمعة 27 أكتوبر، مشروع قرار عربي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ووقف القتال.

في الأول من ديسمبر الماضي، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة مصرية قطرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.

وفور انتهاء الهدنة، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية.


 



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية